فحوصات مرض التصلب اللويحي

في الوقت الحالي لا توجد فحوصات محددة لكي نشخص بها التصلب اللويحي لذلك يعتمد التشخيص على نفي تواجد أمراض أخرى يمكن أن تسبب نفس أعراض هذا المرض و بإمكان الاطباء تشخيص مرض التصلب اللويحي بناء على نتائج الفحوصات التي سنذكرها في الأتي.
التصلب اللويحي
التصلب اللويحي

 أولاً فحوصات الدم إذ يمكن لهذه الفحوصات أن تساعدنا في نفي عدة أمراض تلوثية و عدة التهابات من شأنها أن تسبب نفس أعراض مرض التصلب اللويحي.

ثانياً البزل القـطـني و المعروف في اللغة الانجليزية lumbar puncture و  في هذا النوع من الفحوصات يقوم الاطباء باستخراج عينة من سائل النخاع " Cerebrospinalfluid " و الموجود في القناة النخاعية أو كما يسميه البعض النفق السيـسائي و المعروف في اللغة الانجليزية "Spinal canal"  و المتواجد في العامود الفقري و فحصه مخبرياً و نتائج هذا النوع من الفحوصات يمكن لها أن تدل على خلل أو مشكلة ذات صلة بمرض التصلب اللويحي و على سبيل المثال مستويات غير طبيعية من كريات الدم بيضاء أو البروتينات و يمكن لهذه الفحوصات أن تساعدنا أيضا في نفي تواجد أمراض فيروسية و عدة أمراض أخرى من شأنها أن تسبب أعراضاً عصبية مماثلة لأعراض مرض التصلب اللويحي.

 ثالثاً فحص التصوير بالرنين المغناطيسي و المعروف في المعجم الانجليزي ب "MRI - Magnetic Resonance Imaging" و في هذا الفحص يستخدم الاطباء حقل مغناطيسي عالي الشحن للحصول على صورة مفصلة للأعضاء الداخلية ، رابعاً فحص MRI و يستعمله الأطباء للكشف عن أضرار الدماغ و العامود الفقري التي تدل على فقدان مادة الميالين بسبب مرض التصلب اللويحي و لكن يمكن أن يكون فقدان الميالين جراء عدة أمراض أخرى و على سبيل المثال الذئبة "Lupus" ، مرض لايم "Lyme Disease"  و المعروف أيضاً بداء البورليات  "Borreliosis".

 بعد هذه النبذة القصيرة حول فحوصات مرض التصلب اللويحي يمكننا القول أن هذه الأضرار لا يمكن أن تكون دليلاً على إصابة الشخص بمرض التصلب اللويحي.  و بالنسبة لفحص MRI يستلقي المريض على طاولة قابلة للتحرك ثم يقوم الطبيب بإدخالها إلى جهاز يشبه أنبوباً طويلاً يصدر أصوات طرق خلال عملية الفحص و أغلب فحوصات "MRI" تستغرق وقتاً لا يقل عن الساعة الواحدة و هذا الفحص ليس مؤلماً لكن العديد من الناس تنتابهم رهبة الأماكن المغلقة  "Claustrophobia" عندما يكونون في داخل جهاز الفحص لذلك يحرص بعض الاطباء قبل اجراء الفحص تخدير المريض و أحياناً يقوم الطبيب بحقن مواد ملونة في وريد المريض لكي يستطيع الكشف بسهولة أكبر عن أضرار "فعّالة" و هذه العملية من شأنها أن تساعد الطبيب في تحديد ما إذا كان المرض في مرحلة فعالة حتى لو لم يكن يشعر المريض بأعراض المرض.

وهناك تقنيات متطورة جداً لفحص MRI إذ يمكنها تزويد صورة تفصيلية أكثر عن درجة إصابة الليف العصبي أو حتى عن التلف التام للميالين أو إستصلاحه أما بالنسبة لفحص التدفـعات العصبية "Neuralimpulses" فهو يستعمل لقياس الإشارات الكهربائية التي يقوم الدماغ بارسالها كرد فعل على المنبهات و في هذا النوع من الفحوصات يقوم الطبيب باستخدام منبهات بصرية أو منبهات كهربائية لليدين أو الرجلين.

شاركه على جوجل بلس

عن Unknown

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك